طرق التصويت
أسفل | أعلى | تالي

 

[الصفحة الأولى]
[أعلى]

     

التصويت الشفوي

ما لم تحدد النظم المتبعة طريقة معينة، يتم التصويت شفوياً لإجازة الاقتراحات التي لا تحتاج لأكثر من أغلبية الأصوات لتبنيها. والتصويت الشفوي أكثر طرق التصويت استعمالاً في كل أنواع الاجتماعات خصوصاً الجماهيرية. ولا تستعمل هذه الطريقة إلا نادراً في الانتخاب، وإذا استعملت يكون ذلك لملء مناصب لا منافسة عليها، أو حينما لا ينص النظام الأساسي على الاقتراع السري. إذا توقع الاجتماع أن تكون نتيجة التصويت متقاربة، فعليه ألا يستعمل هذه الطريقة لأنه يصعب معها تحديد حجم الأغلبية بدقة. طريقة التصويت الشفوي سهلة رغم أنها مزعجة، وقد تطغى فيها أصوات الأقلية على أصوات الأغلبية.

يقدم الرئيس الاقتراح للتصويت بتلاوة نصه الذي طرحه بها صاحبه أو صيغته التي عدلها الاجتماع، ويطلب من الذين يقفون معه أن يقولوا (نعم)، ثم يطلب بعد ذلك من الذين يقفون ضده أن يقولوا (لا)، ويستمع هو والأعضاء لحجم الصوت الناتج في كلا الإجابتين. لا توجد إجابة ثالثة، لكن لأي عضو في الاجتماع الحق في أن يمتنع عن التصويت إذا أراد. لا يطلب الرئيس من الممتنعين أن يعرفوا أنفسهم لأن ذلك لا معنى له، فالممتنعون عن التصويت لا يعدون في حساب النتيجة.

لا تعد الأصوات في هذه الطريقة. فبعد أن يستمع الرئيس للاستجابتين، يقول: "الذين مع الاقتراح يفوزون،" ثم ينتظر برهة ريثما يرى إن كان بين الأعضاء من يرى العكس. وإذا ساوره أي شك في صحة نتيجة التصويت الشفوي أو إذا طلب أي عضو إعادة التصويت بطريقة أخرى، يطلب من الذين مع الاقتراح القيام والقعود ثم يطلب بعد ذلك من الذين ضد الاقتراح القيام والقعود، ويقرر أيضاً النتيجة بتقدير حجم الكتلة في كل جانب. إذا مازال هناك شك في النتيجة، يمكن للرئيس أو لأي عضو من الأعضاء أن يطلب عد الأصوات عند قيام الأعضاء أو إجراء اقتراع سري تعد فيه الأوراق، أو مناداة أسماء الأعضاء واحداً واحداً ويقف العضو ثم يجيب بلا أو نعم وتسجل النتيجة.

التصويت برفع اليد

تستعمل طريقة التصويت برفع اليد في اجتماعات اللجان أو المجالس الصغيرة أو تلك التي يستطيع فيها كل عضو أن يرى الآخر بسهولة. ويفضل أن يلجأ الرئيس لهذه الطريقة إذا توقع أن تكون الأصوات التي مع أو ضد الاقتراح متقاربة ويصعب تقديرها بسماع (نعم) أو (لا) أو إذا كانت الأغلبية المطلوبة هي أغلبية الثلثين. يتبع الاجتماع عند التصويت برفع اليد نفس الطريقة التي وصفناها آنفاً للتصويت الشفوي. يقرأ الرئيس الاقتراح على الاجتماع بصوت مسموع إذا لم تكن مع كل عضو نسخة مطبوعة من نصه، ثم يقول: "الذي مع الاقتراح يرفع يده. الذي ضد الاقتراح يرفع يده". لا يحتاج الرئيس لأن يعد الأصوات في هذه الطريقة، فالنتيجة غالباً ما تكون واضحة. لكن إذا تقاربت النتيجة، يمكنه أو بطلب من عضو، أن يعد الأيدي أو يطلب من أمين المكتب التنفيذي أو من لجنة الانتخابات القيام بعملية العد في الاجتماعات الكبيرة.

التصويت بالقيام والقعود

التصويت بالقيام والقعود هو الطريقة الشائعة التي تستعمل عندما تكون أغلبية الأصوات المطلوبة عدداً معيناً أو نسبة معينة مثل ثلثي الأصوات. عند استعمال هذه الطريقة يكتفي الرئيس والأعضاء بمعاينة حجم كتلة الواقفين في كل مرة، لكن من الأفضل عد الواقفين. لكل عضو يصوت بهذه الطريقة صوت واحد حتى لو كان له الحق في أكثر من صوت بحكم نيابته عن شخص آخر مثلاً.

يعمل بهذه الطريقة في الاجتماعات الكبيرة إذا أراد الرئيس أن يساعد الأعضاء في معرفة الذين مع والذين ضد القرار أو إذا تعذر عليه أن يرى كل الذين أدلوا بأصواتهم برفع الأيدي وهم قعود، أو إذا كان الاجتماع كبيراً لدرجة يصعب معها عد الأصوات بطريقة أخرى. تستعمل هذه الطريقة أيضاً إذا اقترحها أحد الأعضاء أو كانت نتيجة التصويت الشفوي غير مقنعة، أو إذا تقاربت الكتلتان التي مع أو ضد الاقتراح في حجمهما لدرجة يصعب معها تقرير أين تقف الأغلبية.

طريقة التصويت بالقيام والقعود هي أن يقول الرئيس: "الذين مع [ يقرأ نص الاقتراح] يقفون. قعود." "الذين ضد [يقرأ نص الاقتراح] يقفون. قعود." إذا لم تكن نتيجة أخذ الأصوات بالقيام والقعود بالطريقة أعلاه مقنعة أو جاءت النتيجة متقاربة، يأمر الرئيس أو يطلب عضو عن طريق اقتراح عد الواقفين. إذا أجيز هذا الاقتراح بالأغلبية، تتغير صيغة نداء الرئيس فيقول: "التصويت الآن على [يعيد نص الاقتراح]، الموافقون (أو الذين مع الاقتراح) يقفون ويظلون وقوفاً حتى يتم عدهم. قعود." "التصويت الآن على [يعيد نص الاقتراح]، المعترضون (أو الذين ضد الاقتراح) يقفون ويظلون وقوفاً حتى يتم عدهم. قعود." يعد الأمين الأعضاء الواقفين أو يعين الرئيس ضباط اقتراع في الاجتماعات الكبيرة ليعد كل واحد منهم جزءاً من الاجتماع. يرفع ضباط الاقتراع تقاريرهم للأمين ليحسب عدد الذين مع والذين ضد الاقتراح أو المرشح. يعلن الرئيس النتيجة قائلاً: "152 مع الاقتراح و70 ضده. يجاز الاقتراح."

التصويت بمناداة الاسم

يتم التصويت بمناداة الاسم بأن ينادي أمين المكتب التنفيذي أسماء الحضور واحداً واحداً ليقف العضو ثم يجيب مبدياً رغبته أو رغبة أعضاء وفده بقوله (لا) أو (نعم) أو (ممتنع) أو (موجود) لكل منصب، ويسجل هذه الاستجابات في سجلات التنظيم وفي محضر الاجتماع، وهي أكثر طرق التصويت دقة. يطلب العضو بصيغة (موجود) من أمين المكتب التنفيذي ألا يأخذ صوته في تلك اللحظة بل يرجع إليه بعد أن ينتهي من مناداة كل القائمة. بمعنى آخر، يقول العضو بهذه الصيغة أنه لم يحدد موقفه بعد. قد ينص النظام الأساسي على أن يجرى التصويت بمناداة الاسم أو قد يقترح عضو ذلك. الاقتراح الذي يطلب به عضو التصويت بمناداة الاسم اقتراح يمكن تعديله ونقاشه ويحتاج للأغلبية لإجازته.

طريقة التصويت بمناداة الاسم عكس طريقة الاقتراع السري أدناه، ففيها إعلان كامل لموقف العضو من المسألة التي أخذ فيها الاجتماع الرأي. يكثر استعمال هذه الطريقة أيضاً في الهيئات النيابية التي تنشر أو تذيع جلساتها لأنها تساعد الدوائر الانتخابية في معرفة كيف أدلى نوابها بأصواتهم خصوصاً إذا حددت لهم تلك الدوائر الجهة التي عليهم أن يصوتوا لها. وهي أيضاً طريقة مفيدة عندما يصوت الأعضاء نيابة عن غيرهم كوكلاء أو مندوبين أو أعضاء جهاز من أجهزة الدولة. وفي كل الأحوال  هي طريقة طويلة ومملة ونادرة الاستعمال. وقد يطلب الأعضاء هذه الطريقة لأغراض تعويقية لأنه في تقديرهم أن بعض الأعضاء سيحجمون عن التصويت لأنهم لا يودون أن يصرحوا بحقيقة موقفهم من الاقتراح أو المرشح. لا تستعمل هذه الطريقة في الاجتماعات الجماهيرية ولا في الهيئات التي لا يكون أعضاؤها مسئولين لجهة ما.

يقدم الرئيس المسألة قائلاً:

bullet

"الاقتراح الآتي أمامكم للتصويت عليه: [ويقرأ نص الاقتراح]، الموافق يقول (نعم) عند سماع اسمه والمعترض يقول (لا). يتلو أمين المكتب التنفيذي الأسماء."

bullet

يتلو أمين المكتب التنفيذي قائمة الأسماء حسب ترتيبها الأبجدي تاركاً اسم الرئيس لآخر القائمة، ولا يتلوه إلا في الحالات التي يمكن أن يؤثر فيها صوت الرئيس على النتيجة. تسجل أسماء الأعضاء واستجاباتهم في المحضر. واستعداداً لهذا النوع من التصويت، على أمين المكتب التنفيذي أن يعد قائمة كاملة وجديدة بعضوية التنظيم.

التصويت بالموافقة العامة

في هذه الطريقة يسأل الرئيس الاجتماع بصيغة مثل: "هل هناك اعتراض على أن …؟" وإذا صمت الاجتماع يعني ذلك موافقته على الطلب.

التصويت حسب الثقل النيابي

التصويت حسب الثقل النيابي نظام يملك فيه بعض الأعضاء في الاجتماع وعند التصويت على مسألة من المسائل عدد أصوات تتناسب مع حجم قاعدة العضوية التي يمثلونها (هيئات نقابية فرعية مختلفة الأحجام مثلاً). فعند التصويت، قد يحمل كل مندوب بطاقة توضح حجم الهيئة التي يمثلها وطريقة الاقتراع التي عليه أن يتبعها. فالعضو الذي يمثل إحدى الهيئات الفرعية التي تتكون من 2500 عضو قد يحمل بطاقة مدون عليها 25 مثلاً. حين يحين موعد الاقتراع، يقدم العضو بطاقته بدلاً عن صوته ثم تعد الأصوات بالطرق المتبعة مراعية حجم كل بطاقة. ما لم ينص التنظيم على ترتيب آخر في وثائقه الحاكمة، يعد كل عضو من هؤلاء الأعضاء كشخص واحد في حساب النصاب اللازم لانعقاد الاجتماع الذي يحضره مهما كان حجم النيابة التي يحملها. لا يستعمل هذا النظام إلا إذا أجازته الوثائق الحاكمة.

الاقتراع السري

الاقتراع السري هو الطريقة الوحيدة التي تسمح للأعضاء بالتصويت مع الاحتفاظ بسرية آرائهم ورغباتهم وتحميهم من التخويف والضغوط. يستعمل الاقتراع السري لانتخاب أعضاء المكاتب التنفيذية وانتخاب أعضاء اللجان ولاتخاذ القرارات الهامة، وتحسم به المسائل الشخصية. عموماً، يلجأ التنظيم للاقتراع السري في أي اجتماع يعرب فيه الأعضاء عن رغبتهم في عدم الإعلان عن اتجاهاتهم، أو في أي حالة يمكن أن يستغل إعلان العضو فيها لرأيه في غير صالحه، أو في أي اجتماع يود أن يحيط قراراته بالسرية مثل قرارات محاكمة عضو مثلاً. إذا اقترح عضو من الأعضاء أن يتم التصويت بالاقتراع السري، يحتاج هذا الاقتراح للأغلبية لإجازته. إذا نص القانون أو عقد التأسيس أو النظام الأساسي على أن يكون التصويت في حالة معينة بالاقتراع السري، لا يمكن تجاوز هذا الحكم حتى بالموافقة العامة أو بالإجماع.

إجراءات الاقتراع السري

تبدأ إجراءات الاقتراع السري بحصر الأعضاء الذين يحق لهم التصويت، بمناداتهم بأسمائهم أو بعدهم في الاجتماعات الصغيرة، أما في الاجتماعات كبيرة الحجم وفي الاجتماعات العامة، فيسمع الاجتماع تقريراً أخيراً من لجنة العضوية.

حرصاً من الاجتماع على دقة الإجراءات، تُجهز بطاقات الاقتراع بعدد الأعضاء تماماً ويعطى كل عضو واحدة ويسأل الرئيس الأعضاء ليتأكد من أن كل واحد منهم قد استلم بطاقته بالفعل. قد توزع البطاقات على أعضاء الاجتماع العام قبل بدء التصويت مباشرة، لكن الأفضل أن تسلم لهم حال حضورهم للاجتماع. يشرح الرئيس لكل الأعضاء طريقة ملء وطي بطاقة الاقتراع حتى لو كانت هذه التعليمات مكتوبة على البطاقة نفسها. يمكن للرئيس أن يصوت إذا أراد مع الآخرين، لكن إذا لم يفعل وقفلت صناديق الاقتراع فليس له الحق في أن يصوت بعد ذلك إلا بأذن الاجتماع. يمكن للأعضاء أن يصوتوا لأي عضو من أعضاء التنظيم حتى وإن لم يكن مرشحاً.

عندما ينتهي الاقتراع يعلن الرئيس قفل صناديق الاقتراع أو تقفل باقتراح من أحد الأعضاء. لا يناقش هذا الاقتراح ويمكن أن يعدل لكن فقط فيما يخص الوقت المقترح لقفل صناديق الاقتراع، ويحتاج للأغلبية لإجازته. يمكن إعادة فتح الصناديق باقتراح يحتاج للأغلبية أيضاً حتى يتمكن أي أعضاء جاءوا متأخرين للاجتماع من المشاركة في الاقتراع. تجمع البطاقات بما فيها بطاقات الرئيس وأمين المكتب التنفيذي وضباط الاقتراع أنفسهم وتعد مرة أخرى لتطابق مجموع عدد الأعضاء. قد يجرى الاقتراع بمناداة الأعضاء ليحضر كل واحد منهم لصندوق الاقتراع وذلك للتأكد من أن العضو لا يصوت أكثر من مرة. يظهر المقترع في هذه الحالة بطاقته لضابط الانتخابات الذي يقارنها مع قائمة العضوية التي اعتمدتها لجنة العضوية قبل أن يودعها بنفسه في الصندوق تحت مراقبة الضابط. يؤشر ضابط الانتخابات على القائمة ليؤكد أن العضو قد أدلى بصوته.

بعد أن تكتمل عملية الاقتراع، يبدأ ضباط الاقتراع في فحص وعد الأصوات الصحيحة والباطلة وحصر البطاقات الفارغة وتلك التي اقترعت لغير المرشحين. يمكن أن يعاد الاقتراع السري أي عدد من المرات حتى يحصل الاقتراح على أغلبية الأصوات المطلوبة أو ينال المرشح أغلبية الأصوات اللازمة لانتخابه. عندما يعاد الاقتراع، تُضمَّن في بطاقة الاقتراع كل أسماء المرشحين الذين لم يحرزوا الأغلبية ولا يستبعد أي مرشح حتى الذي حاز على أقل الأصوات، إلا إذا أنسحب أحد المرشحين أو نص النظام الأساسي على أن يكون التصويت استبعادياً. قد يكون المرشح الذي حاز على أقل الأصوات في أول جولة هو المفضل في الجولات الأخيرة، إذ قد يكون هو المرشح الذي ترضاه أغلب الأطراف، ويفوز بالمنصب.

قد يفوز شخص بأكثر من منصب عن طريق الاقتراع السري ويمكنه أن يملأها جميعاً ما لم ينص القانون أو أمر التأسيس أو النظام الأساسي على عدم جواز ذلك. في هذه الحالة، على الفائز بأكثر من منصب أن يتنازل عن أحدها لغيره، وإذا كان غائباً حين تم انتخابه، يحدد الاجتماع عن طريق التصويت أياً من هذه المناصب يخصص له.

بطاقة الاقتراع السري

تأتي بطاقة الاقتراع السري في عدة أشكال فقد تكون ورقة فارغة أو بطاقة مطبوع عليها أسماء المرشحين وقد تحمل صورهم أيضاً. وأكثر أشكال بطاقة الاقتراع شيوعاً هو ورقة فارغة ذات حجم ولون ونوع واحد مختومة بخاتم التنظيم. تحوي كل بطاقة كل أسماء المرشحين مرتبة هجائياً ومطبوعة ليؤشر الناخب على خياره بوضع علامة x (أو أي علامة أخرى) في المكان المخصص لذلك. قد تكتب أسماء المرشحين مرقمة على سبورة ويعطى الأعضاء تعليمات بأن يكتب كل واحد منهم في البطاقة الفارغة التي لديه رقم مرشحه أو أرقام مرشحيه أو أسماءهم. إذا توقع التنظيم أن يشارك عدد كبير من الأعضاء الأميين في الاجتماع العام، فعليه أن ينظر في أحسن الطرق التي تمكنهم من الاقتراع بطريقة تحفظ حقهم وتصون سرهم مثل استخدام صور أو رموز للمرشحين.

في حالة التصويت على الاقتراحات، يعطى العضو ورقة مكتوب عليها (نعم) و(لا) ليحذف ما يراه ويترك ما يدل على موافقته.

إذا أتلف أي ناخب بطريقة أو بأخرى بطاقة الاقتراع التي أعطيت له، يمكنه أن يعيد هذه البطاقة التالفة للجنة الانتخابات لتبدلها له بأخرى على أن يتم ذلك قبل وضع البطاقة في صندوق الاقتراع.

أنموذج لبطاقة الاقتراع

أدناه نموذج لنوع شائع من بطاقات الاقتراع:

 الجمعية العمومية السنوية
الجمعية البيطرية
بطاقة اقتراع

الرئيس

أمين المكتب التنفيذي

أمين المال

(صوت واحد)

(صوت واحد)

(صوت واحد)

الدكتورة آمال نصر الدين

الدكتور توفيق لبيب

الأستاذة ماري شحاتة

الدكتور دانيال لوال

السيد أوهاج علي

 

 

 

 

الأعضاء

 

أحمد محمدين

ستونة جبر الله

ناصر عبد الله

أبو سنينة الحاج

يوهانس الحاج

حرم مرسال

رجاء عادل عابدين

ليلى عيد

جمعة السيد

الرجاء وضع علامة x في المربع بجانب الاسم الذي ترغب/ترغبين في التصويت له. لا تكتب أي شيء على البطاقة أو توقع عليها. لا تحسب أي ورقة ملئت خطأ.

 

 وأدناه نوع آخر لبطاقة الاقتراع:

نموذج 2

اسم التنظيم

بطاقة اقتراع

اسم المرشح …………….

bulletنعم
bulletلا
bulletممتنع عن التصويت
    
 
 
 
 

 

Copyright © 2001by Dr. Ahmad Al Safi: Practical Democracy (الديموقراطية العملية). All Rights Reserved
Last modified: April 30, 2003