التقرير هو إفادة رسمية من هيئة تابعة (مكتب تنفيذي أو لجنة) لهيئة أعلى (الاجتماع العام مثلاً) تبلغ به عن عمل قامت به أو إجراء اتخذته في مهمة طلب منها إنجازها، أو ترفع فيه توصياتها عن مهمة كلفت بها، أو تثبت فيه معلومات تحصلت عليها عن مسألة طلب منها البحث فيها أو التحري عنها. يحمل التقرير اسم الهيئة التي أعدته ويحوي ما تبنته أغلبية أعضائها في اجتماع رسمي دعي له كل من تجب دعوته وتوافر فيه النصاب.
تنقل بواسطة التقارير المعلومات وترفع الآراء والتوصيات والاقتراحات من جهة لأخرى، ويبلغ عن المهام والأنشطة والإنجازات بطريقة مدروسة، ولهذا فهي أدوات هامة من أدوات التواصل في كل تنظيم. كذلك على كل عضو انتدب من جهة ما ليشارك في مؤتمر أو في ندوة أو في أي نشاط أو كلف بمهمة، أن يرفع تقريراً لتلك الجهة يوضح فيه ما قام به ومدى مساهمته في النشاط الذي شارك فيه.
قد تكون التقارير أولية أو جزئية أو نهائية، وقد تكون تقارير متابعة أو تقارير مالية. تختلف أشكال التقارير باختلاف الجهة التي طلبتها أو أعدتها وباختلاف الغرض منها، فقد تكون قصيرة جداً أو شفوية في حالة التكليفات البسيطة، وقد تجيء مكتوبة ومعدة إعداداً وافياً وهذا هو الشكل السائدفي الصفحات التالية نناقش الجوانب المختلفة المتعلقة بإعداد ورفع التقارير واستلامها وطرق نقاشها وطرق تبنيها وتبني التوصيات التي وردت فيها، ونعطي نماذج لتقرير الأقلية في اللجنة، ولتقرير تقصي الحقائق، وتقرير العمل، والتقارير السنوية، وتقرير المكتب التنفيذي، وتقرير الرئيس، وتقرير أمين المكتب التنفيذي، وتقارير أمين المال الدورية والسنوية، وتقرير المراجع القانوني، وتقرير الوفد. كما يجد القارئ نبذ عن أنواع أخرى من التقارير في أماكنها من الكتاب ضمن نقاش: لجنة الانتخابات، لجنة الصياغة، لجنة البرنامج، لجنة العضوية، ولجنة الشئون القانونية، ولجنة الشئون القانونية للاجتماع العام.
